فيتامين د هو عنصر غذائي أساسي له تأثيرات كبيرة على الصحة العامة. يتميز بدوره الحيوي في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم، مما يعزز صحة العظام والأسنان. كما يلعب فيتامين د دوراً مهماً في دعم نظام المناعة، حيث يعزز قدرة الجسم على مكافحة العدوى والأمراض.
نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، منها ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكساح لدى الأطفال، وهشاشة العظام لدى البالغين. كما تشير الأبحاث إلى أن نقص فيتامين د قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
من المصادر الجيدة لفيتامين د تشمل التعرض لأشعة الشمس، تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل الأسماك الدهنية، البيض، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى المكملات الغذائية إذا لزم الأمر. الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د يعد جزءاً أساسياً من استراتيجية الصحة العامة، مما يستدعي اهتماماً خاصاً من قبل الأفراد والمهنيين الصحيين على حد سواء.
فيتامين د ضروري لجميع الأعمار، لكن احتياجاته تختلف حسب الفئات العمرية:
1. *الرضع (0-12 شهرًا)*: تُوصى بجرعة 400 وحدة دولية (IU) يوميًا.
2. *الأطفال (1-18 سنة)*: تُوصى بجرعة 600 وحدة دولية (IU) يوميًا.
3. *البالغون (19-70 سنة)*: تُوصى بجرعة 600 وحدة دولية (IU) يوميًا.
4. *الكبار فوق 70 سنة*: تُوصى بجرعة 800 وحدة دولية (IU) يوميًا.
الحوامل والمرضعات قد تحتاج إلى جرعات أعلى، لذا يُفضل استشارة الطبيب لتحديد الاحتياجات الفردية بناءً على الحالة الصحية والتعرض لأشعة الشمس.